استمع للمقالكتبت – مى ابو المجد
تفاوض وزارة الزراعة كلا من الفلبين وتايلاند وفيتنام وتايوان، لفتح أبوابها أمام الحاصلات المصرية، وعلى رأسها الموالح.
وقال الدكتور أحمد العطار مدير عام إدارة الحجر الزراعى بوزارة الزراعة، إنه جار استكمال الموافقات التصديرية وتنفيذ إجراءات فتح الأسواق الأربع، ومن ضمنها إرسال الملف الفنى للمحصول المراد تصديره والتصديق عليه من الدولة المستوردة، تمهيدا للتصدير.
وأوضح العطار، أن المدة التى يتطلبها فتح سوق جديدة تتراوح فى المتوسط من عام إلى عامين، وبلغت إجمالى صادرات القطاع خلال الفترة من مطلع يناير وحتى نهاية يوليو 2022 حوالى 4 ملايين و191 ألفا و200 طن، مضيفًا أنه يتم حاليا تصدير 350 منتجا زراعيا مصريا إلى 160 دولة حول العالم.
ونجحت مصر خلال العامين الماضى والحالى فى فتح سوقى اليابان ونيوزيلندا أمام الموالح، وهما من أكثر الدول تشددا فى تطبيق قواعد السلامة بالحجر الزراعى لديهما.
أكد الدكتور ياسر الحصرى أستاذ الاقتصاد الزراعى، أن ارتفاع نسبة صادرات الحاصلات الزراعية عن الأعوام السابقة، يرجع إلى زيادة المساحة المنزرعة من الأراضى المستصلحة، فضلًا عن استخدام الزراعة العضوية بدون مبيدات.
واضاف الحصرى فى تصريح خاص لموقع عالم المال، أن الأسواق المستهدفة للصادرات الزراعية، هى الاتحاد الأوروبى، فضلًا عن السوق القبرصى، والألمانى، والايطالى، والسعودى، والكويتى، والولايات المتحدة الامريكية، وكذلك السوق الليبى، والسوق الإماراتى، واليابانى، والصينى، والهندي، موضحًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يعطى اهتمام كبير للمزارعين وزيادة نسبة الأسمدة والقضاء على الاحتكار فى السوق السوداء.
وأوضح أستاذ الاقتصاد الزراعى أن أهم المعوقات التى تواجه الحاصلات الزراعية المصرية وهى نظرا للاستخدام الغير أمن للمبيدات الكيماوية فى الزراعة المصرية اثر ذلك على كمية الصادرات الزراعية ولابد من الاستخدام العضوى والزراعة النظيفة، وهذا قد يرفع من أسعار المحاصيل وزيادة الانتاج وزيادة كمية الصادرات المصرية، ولذلك يجب الدعم الكامل من الجهات المعنية من وزارة الزراعة ووزارة الرى ومراكز البحوث الزراعية والارشاد الزراعى فى التوعية وأهمية الزراعات النظيفة وهذا قد يزيد من كمية الصادرات المصرية من الحاصلات البستانية ومحاصيل الخضر وزيادة العائد على الجنية المستثمر وهذا قد يؤدى الى جلب العملات الأجنبية من الخارج.