• logo ads 2

زعتر: 90% من مشاكل صناعة الدواجن سببها صغار المربين 

alx adv
استمع للمقال

أكد الدكتور أسامة زعتر أستاذ نظم واقتصاديات تربية وإنتاج الدواجن، بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، أن هناك عوامل محلية كانت السبب وراء عدم استقرار أسعار الدواجن خلال الفترة الحالية، من ضمنها عدم وجود رقابة على الأسواق.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وأضاف زعتر، خلال تصريحاته لموقع عالم المال، أن بعض مصانع الأعلاف والشركات الكبيرة قامت خلال الفترة الماضية باستلام الذرة الصفراء من المزارعين، وبالتالى كان لابد من حدوث انفراجه فى الصناعة وانخفاض أسعار الأعلاف، ولكن ماحدث أن سعر طن العلف ارتفع بشكل مبالغ فيه، وهذا يؤكد على عدم وجود رقابة على مصانع الأعلاف، مضيفًا أنه لابد من القيام بعمليات الرقابة من قبل هيئة الرقابة الإدارية وليس وزارة الزراعة أو التموين.

 

وأكد أستاذ نظم واقتصاديات تربية إنتاج الدواجن، أن الذرة المحلى يفوق المستورد بمراحل عديدة ونسبة البروتين به عالية، حيث نسبة البروتين فى الذرة المحلية تصل إلى 13%، بينما المستورد لاتتعدى 7%، فكلما ارتفعت نسبة البروتين فى الذرة الصفراء تنخفض كمية فول الصويا المضافة فى الأعلاف، وبالتالى تؤدى إلى انخفاض سعر العلف، وذلك نتيجة أن سعر فول الصويا أعلى من العلف بكثير، حيث سعر طن الذرة الصفراء يسجل اليوم 9000 جنيه، وفول الصويا وصل من 20 إلى 25 ألف جنيهًا.

زعتر: 90% من مشاكل صناعة الدواجن سببها الرئيسي صغار المربين 

 

أكد الدكتور أسامة زعتر، أن حوالى 90% من مشاكل صناعة الدواجن سببها الرئيسى هما «صغار المربين» وذلك نتيجة عدم تطوير المربين لعنابرهم وهيا غير صالحة للتربية فى الشتاء والصيف، وجهل المربين بأساليب التربية الصحيحة، موضحًا أنهم يعملون فى الربيع والخريف فقط، وهو ما يؤدى لارتفاع سعر الكتكوت ليصل إلى 15 جنيهًا ومن المحتمل أن يصل إلى 20 جنيهًا، ويكون المربى مجبرًا على شرائه لأنها الفترة الوحيدة التى يعمل بها طوال العام وكذلك تزداد مكاسب شركات الأمهات ومعامل التفريخ وتعويض خسائرها التى يتعرضون لها فى فصلى الشتاء والصيف، ويلاحظ أن الفترة الماضية كان سعر الكتكوت يسجل 2 جنيه أيضًا، مما أجبر بعض منتجين الأمهات على بيع القطيع وعدم دخولة مرحلة التفريخ فى وقت الإنتاج، مما أدى غلى خسائر فادحة فى محطات الأمهات، مؤكدًا أن المربى الوحيد هو المتسبب فى الخسائر أو المكاسب التى يتعرض لها.

 

واضاف زعتر، أنه يوجد فشل فى الصيدليات البيطرية على مستوى الجمهورية، نتيجة الأخطاء الفادحة التى تقع بها أهمها عدم وجود مولدات كهربائية وفى حالة عدم انقطاع التيار الكهربائى وذلك يؤدى إلى فساد اللقاحات البيطرية بالثلاجات ثم تعاد بيعها للمربين مره أخرى، لذا لابد من وجود رقابة صارمة عليها من قبل هيئة الخدمات البيطرية وتنشيط عملها، حيث يوجد إهمال كبير فى عدم الرقابة وتفعيل دورها بشكل صحيح، فى التفتيش والرقابة على صلاحية الأدوية البيطرية.

 

تقليد العنابر بنظم عشوائية 

 

مؤكدًا على وجود مشكلة خطيرة يقع فيها المربين، من جانب الشركات التى تقوم بتنفيذ وانشاء المزارع للمربين، حيث الشركات التى تنفذ غير متخصصين فى الانشاءات وليس لديهم أى فكرة عن صناعة الدواجن مطلقًا، ويقوموا بتقليد عنابر بنظم عشوائية تؤدى إلى انتشار نسبة الأمراض نتيجة سوء التهوية، حيث الطائر يحتاج إلى ظروف بيئة معينة، فضلًا عن السماسرة حيث هم من يمتصون تعب المربى طوال دروة التربية ويربحوا فى الكيلو الواحد من 10 إلى 15 جنيه.

 

وأكد الدكتور أسامة زعتر أستاذ نظم وإقتصاديات تربية وإنتاج الدواجن، بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، أنه لابد من تفعيل بورصة الدواجن بأقصى سرعة ممكنة، ومن يعمل عليها فنيين وتقنيين على مستوى عالى بشرط أن يكون كل الأعضاء غير منتجين حتى ليكون متحيز لأى مزرعة وتكون قراراته ناتجة من الواقع والمشكلات التى تواجه الصناعة، فضلًا عن تفعيل قانون 70 بمنع تداول الطيور الحية وتنظيم المجاز ومحلات الذبح على أعلى مستوى، وتوزع طبقًا لخطة الإنتاج وعدد المزارع.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار