استمع للمقالشهدت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظا بالأسواق المحلية، على مدار تداولات الأسبوع الماضى، بقيمة 18 جنيها، نتيجة لطرح كميات كبيرة من المعدن الأصفر من قبل الشركات الكبرى العالمية، حيث تراوح سعر جرام عيار 21 الأكثر رواجا فى مصر ما بين 770 إلى 788 جنيها، وسجلت أوقية الذهب عالميا 1815 دولار، بفعل تراجع الدولار، مع توقعات بمزيد من إجراءات التحفيز من قبل البنوك المركزية وخفض أسعار الفائدة، وفقا لـ “شعبة المشغولات الذهبية بغرفة القاهرة التجارية”.
شراء الذهب
وقال نادي نجيب، سكرتير شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، إن الوقت الحالي أفضل وقت لشراء الذهب؛ نظراً لتراجع سعره، ولكونه مائلاً للصعود خلال الفترة المقبلة، لطرح كميات كبيرة من الذهب بالأسواق العالمية، موجها رسالة للمواطنين قائلا: “إنه يجب التأني قبل بيع الذهب في الوقت الحالي، والاحتفاظ بالمشغولات إلا في حالة الضرورة والحاجة إلى المال” على حد قوله.
تراجع أسعار الذهب
وأوضح سكرتير شعبة الذهب،فى تصريحات لـ”عالم المال” أن تراجع الذهب عالمياً خلال الفترة الحالية يرجع إلى الانتهاء من الانتخابات الأمريكية، بالإضافة إلى الإعلان عن لقاحات فيروس كورونا، مشيرا إلى أن هناك حالة تخوف لدى المستثمرين والتجار من حدوث ارتفاع جديد في الذهب على مدار الفترة المقبلة، لكنه في الوقت نفسه حث المواطنين على الشراء، خاصة أن الذهب لا يمثل أي خسائر.
شعبة المشغولات الذهبية
وتوقع سكرتير شعبة المشغولات الذهبية، حدوث ارتفاع جديد في الأسعار مع بدء فتح تداولات البورصة العالمية، موضحاً أن الفترة المقبلة ستشهد ارتفاعاً في المبيعات مع دخول أعياد الكريسماس، خاصة وأن فترة الكريسماس تعتمد على الأوزان الخفيفة ذات المصنعية القليلة لتنشط السوق.
وكانت أسعار الذهب هبطت عند تسوية تعاملات يوم الجمعة الماضية، عقب إعلان بيانات اقتصادية، لكنها سجلت مكاسب أسبوعية 52 دولارًا.
جائحة كورونا
وأضاف “نجيب” أن أسعار الذهب تتأثر بأى أحداث عالمية، سواء ظروف مناخية أو أحداث سياسية أو اقتصادية، مشيرا إلى أن عدم وجود علاج لجائحة كورونا يجعل المستثمر أو أصحاب الشركات الكبرى في أوقات الأزمات للاستثمار في الملاذ الآمن.