استمع للمقالكشف طارق الشناوي، الناقد الفني، أن الأناشيد الوطنية واكبت تحديات الكفاح المصري عبر التاريخ، مشيرا إلى أن جميع الأغاني الوطنية تعمل على الرجوع بالتاريخ إلى الحوادث التى تمس الوطن إيجابيا وسلبيا.
وأضاف طارق الشناوي، خلال استضافته في برنامج”صباحك مصري” المذاع عبر فضائية”إم بي سي مصر2″، أن الغناء والفن جزء هام جدا من أيام الفراعنة في التركيبة المصرية للتعبير، لافتا إلى أن الحضارة المصرية تركت عمق جمالي للبشرية جميعها وليس المصريين فقط ضخم وكبير جدا.
وتابع “الشناوي” أن بالنظر إلي جينات المصري، يتم إيجاد داخل كل مصري روح الفنان منذ الفراعنة، مؤكدا أن المصري القديم كان يجيد الكتابة مثل الفلاح الفصيح والبلاغة، الرسم، الموسيقي واستخدام الالات الموسيقية، مشيدا بوجود الة الهارب الموسيقية المنشرة الأن في جميع الدول علي حائط الفراعنة .
وأوضح الناقد الفني، أن عند تعرض الوطن لموقف حينها يتحرك بداخل كل مصري قوة استنثائية للتعبير تفاجأ الفنان نفسه، مشيرا إلي أن الجانب التلقائي في طاقة الإبداع غير مقننة أ و محسوبة، كما أن الجانب التلقائي يعمل على إظهار وميض ليس على المبدع أن يمنع ظهوره، لذلك لحظة احساس المصري بالوطن تكون فارقة في صعود الأغاني والافلام والموسيقي الوطنية.
ونوه الى أن فترة الستينات كان لديها كم وكيف علي المستوى الفتى عالي وخاصة في الغنوة، بسبب اختلاف الغنوة عن الدراما سواء أن مسرح أو سينما أو تليفزيون، موضحا أن الغنوة تتميز بالفردية حتى وإن كانت تتكون من مطرب و فرقة وكورال، ولكن في النهاية تنبع الغنوة من إحساس فردي بحت وسريعة في لفت انتباه المستمعين.