• logo ads 2

رئيس سيماداك: القطاع الزراعى يعانى من تدنى أسعار الخضر والفواكة والحبوب

alx adv
استمع للمقال

– لابد من تشجيع المزارعين على زراعة المحاصيل الاستراتيجية.. وشراءها بأسعار تتناسب مع التكلفة

– لابد من توفير أصناف جديدة مقاومة للأمراض والآفات لمواجهة التغيرات المناخية

اعلان البريد 19نوفمبر

– «التراخيص وتخصيص الأراضي وارتفاع أسعارها» أهم المشكلات التى تواجه التصنيع الزراعى

– المبيدات المغشوشة تتخطى لـ 50% من حجم الإنتاج فى السوق

– « ضعف الرقابة والتحاليل الدورية» سر انتشار المبيدات “المضروبة” فى السوق

 

 

زادت المخاوف المتعلقة بالأمن الغذائي العالمي، لا سيما مع استمرار الحرب بين روسيا وأكرانيا، إذ تُعتبر الاثنتان من أكبر بلدان العالم المصدرة لسلعة غذائية رئيسية هي القمح، ويعتمد نجاح أى دولة على مدى تحقيقها الاكتفاء الذاتي من السلع الاسترتيجية بما يجعلها تتفادى مشاكل الأمن الغذائي على عوامل المناخ، وتوافر الأراضي الزراعية ومصادر الري والأيدي العاملة، وامتلاك تقنيات زراعية حديثة.

 

وسجلت أسعار الغذاء العالمية أعلى مستوياتها على الإطلاق بسبب مشكلات تتعلق بالعرض والطلب وارتفاع نفقات الإنتاج واضطرابات التجارة الدولية وسلاسل الإمداد جراء تفشي فيروس كورونا، ثم جاءت الحرب لتضيف إلى حالة عدم اليقين في أسواق السلع الزراعية، فضلًا عن التغير المناخى الذى يشكل تهديدًا مضاعفًا، حيث تضاعفت أعداد الكوارث المرتبطة بالتغير المناخي، وهذا أدى إلى انخفاض إنتاجية المحاصيل الأساسية وساهم في ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانخفاض الدخل.

 

يقول الدكتور علاء الجالي، رئيس مجلس إدارة شركة سيماداك للأسمدة والكيماويات، خلال حوار أجرته معه جريدة «عالم المال» أن القطاع الزراعي يواجه العديد من المعوقات منها تدني أسعار المنتجات الزراعية من الخضر والفواكة والحبوب بما لا يتناسب مع التكاليف الفعلية للزراعة، مضيفًا أنه لابد من عمل لجان على أرض الواقع ودراسة كل مشكله على حده وتنفيذ الحلول الواقعية، من فتح أسواق خارجية وتفعيل دور الجهات الرقابية لمنع الأصناف المغشوشة تحت إشراف وزارة الزراعة… وإلى نص الحوار

 

فى البداية ماهى التحديات التي تواجه الأمن الغذائي في مصر؟

 

لابد من زراعة المحاصيل الاستراتيجية وتحقيق الاكتفاء الذاتى من «القمح- والحبوب» مثل الذرة والشعير والأرز، والتوسع فى زراعتها وتشجيع المزارعين على زراعة تلك الأصناف وشراءها بأسعارها عادلة تتناسب مع سعر التكلفة، حيث تلك الزراعات تمثل الأمن الغذائي القومى.

 

كيف أثرت التغيرات المناخية على الزراعة؟

 

أكدت دراسات علمية أن الارتفاع والانخفاض في درجات الحرارة وانخفاض نسب توافر المياه وهطول الأمطار المتوقعة نتيجة التغيرات المناخية، سوف تقلل من صافي الإنتاجية للمحاصيل الزراعية، وسوف تتسبب في زيادة الآفات وأمراض النبات، ولذلك لابد من توفير أصناف جديدة مقاومة للأمراض والآفات، والترشيد من استهلاك لمياه وتوفير مصادر مياه آخرى كتحلية مياه البحر، ومعالجة المياه.

 

ماهى المعوقات التى تواجه القطاع الزراعى.. وطريقة حلها؟

 

أهم المعوقات التي تواجه القطاع، تدني أسعار المنتجات الزراعية من الخضر والفواكه والحبوب بما لا يتناسب مع التكاليف الفعلية للزراعة، مما يسبب خسائر فادحه للمزارعين، بالإضافة إلى انتشار الأسمدة والمبيدات المغشوشة مما يؤثر سلبا على وفرة الإنتاج، وانعدام دور الجمعيات الزراعية واختفاء الارشاد الزراعي.

عدم توفير أسواق خارجية للتصدير والاعتماد فقط على السوق المحلي مما يؤدي للإغراق وانخفاض الأسعار، أيضًا زراعة الأصناف بعشوائية مما لا يتناسب مع احتياج الأسواق.

 

كيف يمكن حل هذه المعوقات؟

لحل تلك المشاكل لابد من عمل لجان على ارض الواقع ودراسة كل مشكلة على حده وتنفيذ الحلول الواقعية، من فتح أسواق خارجية وتفعيل دور الجهات الرقابية لمنع الأصناف المغشوشة تحت إشراف وزارة الزراعة، بالإضافة إلى زراعة الأصناف التي تستطيع المنافسة عالميًا، والمميز بها الأراضي المصرية «كالموالح- والقطن- والقمح- والذرة- والفواكه».

 

ماهي آبرز المشكلات على مستوى التصنيع الزراعي؟

آبرز المشكلات هى الروتين القاتل وطول مدة استخراج التراخيص، بالإضافة إلى صعوبة تخصيص الأراضي لإنشاء المصانع بالمناطق الصناعية، وارتفاع أسعارها، حيث في الدول الصناعية يتم منح الأراضي مجانًا للمستثمرين لإنشاء المصانع وتسهيل كافة الإجراءات لسرعة الإنتاج.

 

ماذا عن المبيدات المسرطنة؟

علميا لا يوجد مبيدات مسرطنه حيث جميع أنواع المبيدات هي كيماويات سامة، واي كيماويات تختلف درجة ضررها على حسب تركيز المواد الفعالة.

 

كيف يتم مواجهتها؟

بالتزام المصنعين وتفعيل دور الجهات الرقابية في مراقبة نسب المواد الفعالة في كل مبيد واجراء التحاليل الدورية، حيث كمية المبيدات المغشوشة كبيرة جدًا بنسبة تتخطى 50% من حجم المبيدات الموجودة في السوق.

 

ماهى المدة التي تحتاجها الشركات لتسجيل مركب؟

الأسمدة والمخصبات مده تتراوح بين ٣ إلى 6 أشهر، بالنسبة للمبيدات مده تتراوح من سنتين إلى ٣ سنوات، وهذه مده طويلة جدًا مقارنه بالدول الآخرى، التى تحتاج إلى أسابيع فقط.

 

هل هناك الكثير من المبيدات المستخدمة بمصر محرمة دوليا؟

يوجد بعضها، حيث يتم توعية الفلاحين بكيفية استخدام المبيدات والمبيدات المغشوشة، عن طريق النشرات الدورية لوزارة الزراعة ، والارشاد الزراعي، والبرامج الارشادية، والدعم الفني للشركات المسجلة.

 

أسباب رفض بعض الشحنات المصدرة خارج مصر؟

أن تكون غير مطابقه للمواصفات المطلوبة لكل دوله، لأن كل دولة لها مواصفات معينة من نسب متبقيات المبيدات فى الثمار، أو مطابقة لحجم الثمرة، أو درجة النضج لكل دولة، حيث كما ذكرنا لكل دولة اشتراطات معينة.

 

كيف يمكن السيطرة على حبوب الغلال؟

عن الطريقة التوعية بمدى خطورتها والسموم بها، عن طريق الرقابة والتأكد والغرض من بيعها، وذلك عن طريق التوعية الدينية لمن يراودهم خاطر الانتحار ومحاولة استباق المشكلة بحلها؟

 

شروط استيراد مركبات المبيدات؟

أن تكون المادة الفعالة معتمده بمصر، وأن يتم تسجيلها في بلد المنشآ وأيضًا تسجيلها في مصر.

 

هل توجد أضرار من شوائب المبيدات؟

بالفعل هناك أضرار من شوائب المبيدات، أن زادت نسبة المتبقيات أو تركيز المبيد عن الحد المسموح به.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار